عندك جبنة في الثلاجة | حوار مع كريتيف كوبي رايتر (دنيا عز)

دنيا عز هتكلمنا عن تجربتها فى مجال ال creative advertising، وتجربتها مع إعلان عبور لاند

1- بدأتى إزاى فى مجال الإعلانات، وكانت إيه أول خطواتك؟

مبدئياً، من وأنا فى أولى جامعة حسيت ميولى رايحة لل advertising مش بس اهتمام لا إنه يبقى professional، بس أنا لا كنت فاهمة الموضوع ده هوصله إزاى أو هعمل إيه، كمان وقتها مكنش الدنيا مفتوحة زى دلوقتى، فيه workshops كتير وفرص كتير.
أول ما اتخرجت قدمت بقى فى وظايف كتير زى: Sales, marketing, digital advertising.
اشتغلت فى Marketing Agency، وبعد سنة رحت أخدت كورس copywriting، عشان كان فيه حاجة عاوزة أتأكد منها، اللى هو أنا شاطرة فى الحتة دى ولا إيه بقى ولا ده وهم؟

بعدها أخدت كورس Storytelling.

2-احكيلنا عن مغامرة أول وظيفة.

فيه حاجة لطيفة كده عملتهافى البورتفليو اللى اشتغلت بيه أول مرة، إنه مكنش كل الشغل اللى فيه حقيقى، كان الحاجات اللى اشتغلتها فى الكورسات، وprojects تانية عملتها من دماغى، والشغل ده كان ترشيح من إحدى الأماكن اللى كنت باخد معاها الكورس وكانت بتدعمنى جداً ومؤمنة بدماغى، واتقبلت الحمدلله.

3- تجربة أول سنة شغل

اشتغلت فى marketing agency، وكان شغلى وقتها ال content creator ؛ بس أنا كنت بعمل كل حاجة يعنى، وأظبط مع الكلاينت، –كانت أدوار كتيرة فى نفس المكان- ومكنتش فاهمة إيه مفروض أعمله وإيه مش تبعى؛ بس اتبسطت عشان اتعلمت شوية حاجات، وقعدت هناك سنة، وبعدها حسيت إنه لا أنا عاوزة أكتر؛ فاتعلمت copy writing and story telling.

تقدر تشوف إعلان عندك جبنة فى التلاجة من عبور لاند من هنا

4- متشوقين أوى نعرف تجربتك مع إعلان عبور لاند، وقوليلنا مين اشتغل معاكى على الإعلان، ال proposal؟

عبورلاند من الحاجات اللى اتبسطت إنى اشتغلت عليها؛ لإن ليها طريقة إعلانات معينة بقالها سنين وtarget audience معينين برده، وقررت فى الإعلان ده إنها تغير أو تعدل ال target audience بتوعها وتخاطب فئة جديدة اللى هما الأمهات الصغيرين والشباب
كان معانا ناس كتير اوى (…..) وإحنا من أول راوند تقريباً كسبنا، والكلاينت كان مبسوط، تقريباً دى كانت من المرات القليلة اللى الكلاينت فيها يكون مبسوط؛ لإنه كان شايف إن الناس دى فاهمة هى بتعمل إيه؛ فإحنا هنسيبهم يشتغلوا بقى من غير ما نتدخل أو نحط التاتش بتاعنا، فكانوا واثقين فينا وسابونا ننطلق، وده برده من الحاجات المهمة اللى بتخليكى تركزى فى إنك تطلعى أحسن حاجة من غير ضغط أو تدخل.
الناس اللى إشتغلت على الاعلان

5- من واقع تجربتك، كلمينا عن العملاء والتعامل معاهم

من ألطف الحاجات اللى استنتجتها واكتشفتها: إن الموضوع psychology بحت مع العميل؛ لإن ممكن تكون عامل الشغل مظبوط ١٠٠٪ بس متبقاش فاهم شخصية العميل وتتعامل معاه إزاى؛ فلازم الكلاينت يقبلك عشان يقبل اللى إنت بتقوله فكل شخصية ليها مدخل:
يعنى مثلاً لو شخصية fun ممكن تمثل الإعلان قدامه ويعجبه
لو شخصية وقورة هيبقى محتاج عقل ومنطق
أو ممكن يكون عاوز بس يتكلم فى النتايج
فيه حد يفهم ب story board
فيه حد يفهم ب mood board

ودى من ضمن الحاجات اللى هتخليك تعرف تقنعه برأيك أو وجهة نظرك -اللى إنت شايف إنها فى مصلحته- زى إنك تجرب tone of voice مختلفة أو تعدل فى ال target audience بتوعه وهكذا…

6- How do I research an idea

إيه ال insight اللى بتعملى عليها الكامبين؟

إيه هى ال elements بتاع ال ads من وجهة نظرك؟

أولاً: إنه يحقق الهدف بتاعه سواء مبيعات، أو يحفظ الناس اسم المنتج، أو هيغير ال target audience، أياً كان.
ثانياً: إن التيم بتاع الإعلان يبقى جاى بفكرة جديدة.

إيه الحاجة اللى إنتى بتعمليها على طول to keep yourself updated؟

عندى fear of missing out فدايماً تلاقينى stalker؛ فتلاقينى دايماً بتابع ال updates سواء صفحات أو ويب سايت أو أفراد، أتفرج على فيديوهات، أشوف أفلام.
برده بخاف إنى أقف فى مكانى ومتعلمش حاجة جديدة، فبحضر workshops, talks.
وجهة نظري يعنى إن الموضوع محتاج تبقى stalker على قد ما تقدر، دايماً بعمل كده مع الناس الشاطرة الصغيرة و الكبيرة والقديم والجديد وناس بره مصر وويبسايتس كتير واعلانات وفيديوهات وافلام وثقائية

نصيحة منك للناس الcreatives إزاى يبدأوا؟

إنهم يبتدوا

ميستنوش حاجة ويبتدوا -لإنى بشوف السؤال ده كتير- بأقل موارد معاك، بأقل خبرة عندك.
إنت مش لازم تبقى عبقرى زمانك أه، بس كل واحد بيقدم الفكرة بطريقته المختلفة. فشوف ال edge بتاعتك فين، واعمل أى حاجة حتى لو مش حقيقية واسعى والدنيا هتتفتح قدامك
stalk الناس على قد ما تقدر مش عيب على فكرة
ودى من الحاجات اللى ببقى مبسوطة بنفسى فيها وأراقب شغل الناس وأدخل أسألهم وأوريهم شغلى ويعدلوا ويقولوا رأيهم ووجهة نظرهم وبالتالى بشوف وجهات نظر كتير وبتدخل فى ال mindset بتاعى وبستخدمها بعد كده والتطور بيجيي من كده.